• الخالدي: ترشيح التويجري يُعزز مكانة المملكة عالميًا ويعكس جهودها لأجل النهوض بمنظمة التجارة العالمية

    16/07/2020


    الخالدي: ترشيح التويجري يُعزز مكانة المملكة عالميًا ويعكس جهودها لأجل النهوض بمنظمة التجارة العالمية
    قال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن ترشيح المملكة للمستشار بالديوان الملكي، محمد بن مزيد التويجري، لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية، إنما يُعزز مكانة المملكة عالميًا، ويدعم أدوارها المتنامية في الاقتصاد العالمي، ويعكس الجهود المستمرة للمملكة ومساعيها الدائمة لأجل النهوض بمنظمة التجارة العالمية، التي قادت فيها المملكة العديد من اللجان المحورية، وكذلك إدراكها لدورها الحيوي في منظومة الاقتصاد العالمي لاسيما في ظل رئاستها الحالية لقمة العشرين.
     وأكد الخالدي، على الدور الحيوي الذي تؤديه منظمة التجارة العالمية نحو خلق نظام تجاري عالمي أفضل، يُمكن أن يُعزز من فرص الانفتاح القائمة بين بلدان العالم، ويدفع بالنمو الاقتصادي إلى الأمام، ويُحقق مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المملكة دائمًا ما تؤكد على أهمية المنظمة ودورها الفاعل في الاقتصاد العالمي.
     وكانت قد انطلقت يوم أول أمس الأربعاء 15 يوليو2020م بدء عملية اختيار المدير العام الجديد لمنظمة التجارة العالمية من بين ثمانية مرشحين من عدة دول خلفًا للمدير الحالي. 
    وأشار الخالدي، إلى أن هذا الترشيح يتماشى مع مستهدفات الرؤية وتطلعاتها بانخراط كوادرنا الوطنية في مختلف المحافل الدّولية، قائلاً: إن التويجري يمتلك سجلاً حافلاً من الخبرات الكبيرة والمتراكمة في العمل السياسي والاقتصادي والتخطيط الاستراتيجي، فهو قامة عالية من قامت المملكة، ما يؤهله للترشح لشغل المنصب بكفاءة واقتدار، والذي بالتأكيد سوف يُمثل إضافة كبيرة للمنظمة، ويعمل على معالجة ما تواجهه من تحديات موجودة بالفعل، وأُخرى طارئة احدثتها جائحة كرونا التي نتج عنها أثار سلبية على التجارة العالمية، لافتًا إلى أن ما تحظى به المملكة من ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، سوف يُعزز - بمشيئة الله تعالى - من مكانة التويجري في الفوز بالمنصب.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية